قصة المثل الشعبي
بنت القاع و الباع و الخلخال مربع
.زمان وحد العايلة من مدينة القصبة خطبوا لوليدهم بنت واحد مرفه من المتيجة من فحص " واد الرمان" من خارج أسوار القصبة .
تم الزواج و البنت كي تقعد مع ناس بيتها يبداو يتغامزوا عليها هي بنت الريف و هوما حضر يطيحوا بيها و يقلوا من قيمتها بعينهم
شافت فيهم و قاتلهم: أنا بنت القاع والباع والخلخال مربع، والخاتم فالصباع كي يطيح يقربع،
والتاج فوق الراس مصنع والهدرة والمشية بالطبع
بنت الحسب والنسب والشعر فالسما مقلب،
واليد معمرة بالفضة والذهب، بنت الشان والمرشان في لباسها يظهر البرهان، وفي كلامها تسمع اوزان، وزينها لجميع الناس يبان..
سكتوا كامل و بقاو يخزروا في بعضاهم..
عجوزتها فهمتها بلي :
:" بنت القاع معنتها باباها صاحب اراضي كبيرة و يغرسوا الياسمين و يصنعوا به الريحة.
و الباع معنتها يملك المواشي من البڨر و الغنم و المعز و الخلخال مربع كانت دايرا في كل رجل زويجة خلخال
و الخاتم في الصبع معنتها متزوجة و قايمة براجلها..
رجعتلها عجوزتها و جاوبتها
حنا بنات الضيق والترتيق والخير مرمي فالتريق، والقلب يتسع لحباب ومايضيق، واللي غرسلنا الخديوجة نغرسولوا الياسمينة، واللي رمانا بالسم يعيش ديما في غبينة بنات لسياد يبقاو لالات والباقي يبقاو تابعات، لوكان يلبسوهم فضة الأرض وذهب الزمان عمرهم ما يلحقوا بنات سيدي عبد الرحمان.
هادي هي حكاية الكنة الفحصية و العجوز الحضرية
القصة من التراث الجزائري 🇩🇿